محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة، أنها قالت لفاطمة:
أرأيت حين أكببت على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبكيت، ثم أكببت عليه فضحكت؟
قالت: أخبرني أنه ميت من وجعه، فبكيت، ثم أخبرني أنني أسرع أهله به لحوقا، وقال: " أنت سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران " [فضحكت] (1).
ابن حميد: حدثنا سلمة: حدثنا ابن إسحاق، عن يحيى بن عباد، عن أبيه، عن عائشة، قالت: ما رأيت أحدا كان أصدق لهجة من فاطمة، إلا أن يكون الذي ولدها (2).
جعفر الأحمر، عن عبد الله بن عطاء، عن ابن بريدة، عن أبيه، قال: كان أحب النساء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة، ومن الرجال علي (3).
إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن عروة، عن عائشة، حدثته: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دعا فاطمة، فسارها، فبكت، ثم سارها، فضحكت، فقلت لها، فقالت: أخبرني بموته، فبكيت، ثم أخبرني أني أول من يتبعه من أهله، فضحكت (4).
وروى كهمس، عن ابن بريدة، قال: كمدت فاطمة على أبيها سبعين من يوم وليلة. فقالت لأسماء: إني لأستحيي أن أخرجه غدا على