سير أعلام النبلاء - الذهبي - ج ٢ - الصفحة ١٠٩
15 - كسرى * آخر الأكاسرة مطلقا. واسمه: يزدجرد بن شهريار بن برويز المجوسي الفارسي.
انهزم من جيش عمر فاستولوا على العراق، وانهزم هو إلى مرو وولت أيامه، ثم ثار عليه أمراء دولته وقتلوه سنة ثلاثين. وقيل، بل بيته الترك وقتلوا خواصه، وهرب هو واختفى في بيت، فغدر به صاحب البيت فقتله، ثم قتلوه به (1).
16 - خديجة أم المؤمنين * * وسيدة نساء العالمين في زمانها. أم القاسم ابنة خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب، القرشية الأسدية. أم أولاد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأول من آمن به وصدقه قبل كل أحد، وثبتت جأشه، ومضت به إلى ابن عمها ورقة (2).

* المعارف: ٢٣٥، ٤٥٩، ٦١٢، تاريخ الفسوي: ٣ / ٣٠١، ٣٠٢، ٣٠٣، ٣٠٤، شذرات الذهب: ١ / ٣٧.
(١) انظر " المعارف " ٦٦٦، ٦٦٧ لابن قتيبة.
* * طبقات ابن سعد: ٨ / ٥٢ و ١ / ١٣١، ١٣٣، المعارف: ٥٩، ٧٠، ١٣٢، ١٤٤، ١٥٠، ٢١٩، ٣١١. تاريخ الفسوي: ٣ / ٢٥٣، ٢٥٥، ٢٥٦، ٢٥٧، المستدرك: ٣ / ١٨٢ - ١٨٦، الاستيعاب: ٤ / ١٨١٧، جامع الأصول: ٩ / ١٢٠ - ١٢٥، أسد الغابة: ٧ / ٧٨، تاريخ الاسلام: ١ / ٤١، مجمع الزوائد: ٩ / ٢١٨ - ٢٢٥، الإصابة: ١٢ / ١٢٣، كنز العمال: ١٣ / 690، شذرات الذهب: 1 / 14.
(2) انظر حديث عائشة في البخاري 1 / 21، 26: بدء الوحي، وفيه أن خديجة قالت له صلى الله عليه وسلم: " كلا والله، ما يخزيك الله أبدا، إنك لتصل الرحم، وتحمل الكل، وتكسب المعدوم، وتقري الضيف، وتعين على نوائب الحق " وفيه " أنها انطلقت به إلى ابن عمها ورقة بن نوفل، وقالت له: اسمع من ابن أخيك، وأخبره رسول الله صلى الله عليه وسلم بما رأى، فقال له ورقة: هذا الناموس الذي نزل الله على موسى، يا ليتني فيها جذع، ليتني أكون حيا إذ يخرجك قومك، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أو مخرجي هم؟ قال: نعم، لم يأت رجل قط بمثل ما جئت به إلا عودي، وإن يدركني يومك أنصرك نصرا مؤزرا " وانظر " المستدرك " 3 / 184.
(١٠٩)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 ... » »»