الكاشف في معرفة من له رواية في كتب الستة - الذهبي - ج ١ - الصفحة ١٥٩
2 - " الحاشية ": مراحل العمل فيها 1 " - كان أول عمل فيها: تكبير صفحات المخطوط، للتمكن من قراءة خط البرهان الحلبي، فإنه خط دقيق، متداخل بعضه ضمن الأسطر، وبعض الصفحات كثرت حواشيها فتداخلت أيضا.
2 " - ثم نسخت كل حاشية لي بطاقة مفردة.
3 " - وقام الأخ الكريم الأستاذ أحمد الخطيب أكرمه الله وزاده توفيقا بتخريج هذه النقول عن المصدر الذي يسميه البرهان، والتزم ما التزمه في تخريج نصوص " الكاشف "، وذلك بأن يخرج الحديث ولو كان ذكره على سبيل الإشارة، فقام بهذه المهمة خير قيام.
4 " - وانتهجت الخطة التي شرحتها في الحديث عن " الكاشف ": من التزام مراجعة النصوص من مصادرها، ومن مصادر مصادرها، ومقابلة ألفاظها، ودراسة قرائنها، والحذر من التحريفات الكثيرة... إلى آخر ما هنالك.
ومع ذلك فإني بشر من البشر، أخطئ وأصيب، وأغفل وأتيقظ، وحسبي أنني التزمت مسلكا علميا أرى أنه لا بد منه للوصول إلى نتائج سليمة.
5 " - وإذا كان يفهم من خلال كلام السبط ونقوله حال المترجم جرحا وتعديلا، ويتفق هذا مع ما عند ابن حجر في " تقريبه ": اكتفيت به، وإلا نقلت ما فيه.
وكذلك أنقل كلامه إذا كان بين حكم المصنف ونقول السبط تعارض.
6 " - وكثيرا ما يصرح السبط بالنقل عن " الميزان " وقد لا يصرح، فصرنا نعزو إليه ما يقوله، وننسبه إلى " الميزان " ثقة منا بأنه يأخذ منه.
(١٥٩)
مفاتيح البحث: الكرم، الكرامة (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 ... » »»
الفهرست