وها هي ذي مسرودة على وفق حروف الهجاء:
1 " - " اختصار الغوامض والمبهمات " لابن بشكوال. ذكره مترجموه الثلاثة، وذكره السخاوي منهم باسم: " تلخيص المبهمات، ولم يسمه البرهان، إنما جاء على وجه المخطوطة - وهي بخط البرهان -:
" الغوامض والمبهمات في الأسماء الواقعة في الأحاديث ". اختصرها إبراهيم بن محمد بن خليل سبط ابن العجمي، كاتبها، بحذف الأسانيد، وعزو ما قدر على عزوه من الأحاديث إلى الكتب التي هي فيها "، فسميته كما تراه وعندي صورة عنه.
والكتاب في 29 ورقة مملوءة بالحواشي غير الواضحة، فكأنها مسودة الكتاب، وكان اختصاره له في أربعة أيام، من يوم الأربعاء 11 من شوال إلى يوم السبت 14 من شوال من عام 784 بالقاهرة، كما جاء في آخر النسخة.
وقد طبع كتاب ابن بشكوال في مجلدين طبعة تحتاج إلى تحرير، باسم " غوامض الأسماء المبهمة الواقعة في متون الأحاديث المسندة ".
2 " - " الاغتباط بمعرفة من رمي بالاختلاط "، وموضوعه واضح من اسمه، وكأن لا عج الوغبة في إفرادهم برسالة قديم في نفسه، فإنه قال - ولغير مناسبة تامة - في مقدمة " نثل الهميان " 4 / أ الآتي برقم 21:
" أخبرني شيخي حافظ الوقت العراقي أن صالح الدين العلائي شيخه أفرد من اختلط، وذكر شيخي أن عنده منه نسخة، ولكن لم أقف أنا عليه ". وكان هذا أول القرن التاسع.
و " الاغتباط " هذا رسالة لطيفة، ألفها في 2 من جمادى الأولى سنة 818، منها نسخة بحلب بخط عمر بن محمد النصيبي تلميذ السبط - كما تقدم - وعليها خطه، وعنها طبع الكتاب، طبعه الأستاذ الشيخ محمد راغب الطباخ رحمه الله، مع الرسالتين الآتيتين برقم 5: 6. ومنها نسخة في الظاهرية بخط تلميذ السبط:
ابن زريق، وعنها صورة في المكتبة المركزية في الجامع الإسلامية بالمدينة المنورة، في 7 ورقات ونصف، رقمها 958.
3 " - " إملاءات على صحيح البخاري " قال التقي ابن فهد والسخاوي: للمترجم عدة إملاءات على " صحيح البخاري " كتبها عنه جمع من الطلبة ولم أقف على خبرها بأكثر من ذلك.
4 " - " التاريخ ". لم يذكره مترجموه الثلاثة، إنما رأيت اسمه كذلك دون اسم علمي له، وذلك فيما نقله العلامة الطباخ رحمه الله في " إعلام النبلاء " 4: 369 وهو يتحدث عن المدرسة السلطانية البرانية (1) بحلب المعروفة الآن ب " جامع السلطانية " مقابل باب القلعة بجوار دار الحكومة (السراي).
نقل الأستاذ الطباخ عن " كنوز الذهب " لأبي ذر ابن البرهان قوله: " واعلم أن هذه المدرسة قبل محنة تيمر (تيمورلنك) لما كان والدي مشتغلا بالعلم، كانت روضة الأدباء، ودوحة العلماء، كان أولاد حبيب الثلاثة: وهم محمد والحسن والحسين يسكنون بها، وينظمون وينثرون ويحدثون، ويأتي إليهم الناس أفواجا للأخذ عنهم، وتراجم الثلاثة في " تاريخ " والدي، وشعرهم كثير مشهور ".