صلى الله عليه وسلم: ألا أخذتم إهابها؟ قالوا: إنه ميتة. فقال: يطهرها الماء والقرظ ".
أخرجاه (1) من حديث ابن وهب، عن عمرو بن الحارث، زاد النسائي: والليث بن سعد، جميعا: عن كثير بن فرقد، فوقع لنا عاليا بدرجتين، وقد كتبناه في ترجمة عبد الله بن مالك بن حذافة من وجه آخر.
7885 - ع: عائشة بنت أبي بكر الصديق أم المؤمنين، تكنى أم عبد الله، وأمها أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة، وقيل غير ذلك في نسبها، وأجمعوا أنها من بني غنم بن مالك بن كنانة.
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة قبل الهجرة بسنتين في قول أبي عبيدة، وقيل: قبل الهجرة بثلاث سنين، وقيل: بسنة ونصف أو نحو ذلك وهي بنت ست سنين، وبنى بها بالمدينة بعد منصرفة من وقعة بدر في شوال سنة اثنتين من الهجرة وهي بنت تسع سنين، وقيل:
بنى بها في شوال على رأس ثمانية عشر شهرا من مهاجره إلى المدينة.
روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم (ع) الكثير الطيب، وعن حمزة بن عمرو الأسلمي (س)، وسعد بن أبي وقاص (خ)، وعمر بن الخطاب (ت ق)، وأبيها أبي بكر الصديق (ع)، وجد أمة بنت وهب الأسدية (م 4)، وفاطمة الزهراء بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم (ع).