باب الباء * - بركة أم أيمن. تأتي في الكنى.
7796 - س: بريرة مولاة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم كانت لعتبة ابن أبي لهب.
وقال أبو عمر بن عبد البر (1): كانت مولاة لبعض بني هلال فكاتبوها، ثم باعوها من عائشة، وجاء الحديث في شأنها بأن الولاء لمن أعتق، وعتقت تحت زوج فخيرها رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت سنة، واختلف في زوجها هل كان عبدا أو حرا، ففي نقل أهل المدينة أنه كان عبدا يسمى مغيثا، وفي نقل أهل العراق أنه كان حرا، وقد أوضحنا ذلك في كتاب " التمهيد ".
قال: وروى عبد الخالق بن زيد بن واقد، قال: حدثني أبي أن عبد الملك بن مروان حدثهم قال: كنت أجالس بريرة بالمدينة قبل أن ألي هذا الامر فكانت تقول لي: يا عبد الملك إني قد (2) أرى فيك خصالا وإنك لخليق أن تلي هذا الامر، فإن وليته فاحذر الدماء، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الرجل ليدفع عن باب الجنة بعد أن ينظر إليها بملء محجمة من دم يريقه من مسلم بغير حق ".