الفاكه بن المغيرة أنها دخلت على عائشة فرأت في بيتها رمحا موضوعا، فقالت: يا أم المؤمنين ما تصنعين بهذا الرمح؟ فقالت: نقتل به هذا الوزغ، فإن نبي الله صلى الله عليه وسلم أخبرنا أن إبراهيم حين ألقي في النار لم تكن دابة في الأرض إلا تطفئ عنه غير الوزغ، كان ينفخ، فأمرنا نبي الله صلى الله عليه وسلم بقتله.
قال جرير: وأخبرني عبد الرحمان السراج أن اسمها سائبة.
قال شيبان: يعني اسم مولاة الفاكه.
رواه (1) عن أبي بكر بن أبي شيبة، عن يونس بن محمد، عن جرير بن حازم، عن نافع، عن سائبة ولم يذكر قصة عبد الرحمان السراج، فوقع لنا عاليا بدرجتين.
7856 - خ م د س ق: سبيعة بنت الحارث الأسلمية، لها صحبة وكانت تحت سعد بن خولة.
روت عن: الني صلى الله عليه وسلم (خ م د س ق).
روى عنها: زفر بن أوس بن الحدثان (س)، وعبيد أبو سوية، وعمر بن عبد الله بن الأرقم (خ م د س)، وعمرو بن عتبة ابن فرقد (ق) فيما كتبت إليه، ومسروق بن الأجدع (ق) كذلك.
وتوفي زوجها سعد بن خولة بمكة وهو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: لكن البائس سعد بن خولة يرثى له إن مات بمكة، فقال لها أبو السنابل بن بعكك: إن أجلك أربعة أشهر وعشر وكانت قد وضعت حملها بعد وفاة زوجها بليال، قيل: خمس وعشرين،