روى لها أبو داود، والنسائي، وابن ماجة.
أخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان، قالوا: أخبرنا حنبل، قال: أخبرنا أبن الحصين، قال: أخبرنا ابن المذهب، قال: أخبرنا القطيعي، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا يزيد، وعفان، قالا: أخبرنا حماد، عن ثابت البناني، عن سمية، عن عائشة، قالت: وجد رسول الله صلى الله عليه وسلم على صفية بنت حيي، فقالت لي:
هل لك أن ترضي رسول الله صلى الله عليه وسلم عني وأجعل لك يومي؟ قلت:
نعم. فأخذت خمارا لها مصبوغا، فرشته بالماء ثم اختمرت به - قال عفان: لتفوح ريحه - ثم دخلت عليه في يومها، فجلست إلى جنبه، فقال: إليك يا عائشة، فليس هذا يومك. فقالت: فضل الله يؤتيه من يشاء. ثم أخبرته خبري. قال عفان: فرضي عنها.
أخرجه النسائي (1) من حديث يزيد بن هارون.
وأخرجه ابن ماجة (2) من حديث عفان، فوقع لنا بدلا عاليا.
وروى لها أبو داود (2) حديثا آخر أنه اعتل بعير لصفية بنت حيي، وعند زينب فضل ظهر. وهذا جميع ماله عندهم، والله أعلم.
7863 - فق: سمية.