أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو جعفر الصيدلاني، قال: أخبرنا محمود بن إسماعيل الصيرفي، قال:
أخبرنا أبو الحسين بن فاذشاه، قال: أخبرنا أبو القاسم الطبراني، قال (1): حدثنا إبراهيم بن دحيم الدمشقي، قال: حدثنا أبي، قال:
حدثنا ابن أبي فديك، قال: حدثني موسى بن يعقوب الزمعي، عن عمته قريبة بنت عبد الله، عن أمها كريمة بنت المقداد، عن ضباعة بنت الزبير أنها أخبرتها، قالت: ذهب المقداد لحاجته، فدخل خربة، فإذا الجرذ يخرج من جحر دينارا دينارا حتى أخرج سبعة عشر دينارا، ثم أخرج طرف خرقة خضراء. قال المقداد:
فقمت فمددت طرف الخرقة، فوجدت فيها دينارا فكانت ثمانية عشر دينارا، فذهب بها المقداد، فاستأذن على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخل على النبي صلى الله عليه وسلم أخبره خبرها، وقال: خذ صدقتها يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل أهويت بيدك إلى الحجر؟ قال المقداد:
لا، والذي بعثك بالحق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك للمقداد:
بارك الله لك فيها.
رواه أبو داود (2)، عن جعفر بن مسافر التنيسي، عن ابن أبي فديك، فوقع لنا بدلا عاليا.
ورواه ابن ماجة (3)، عن محمد بن بشار، عن محمد بن خالد ابن عثمة، عن موسى بن يعقوب، فوقع لنا عاليا.