روت عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د ت ق)، وعن فاطمة الزهراء رضي الله عنها.
روى عنها: ابن ابنها عبيد الله بن علي بن رافع (د ت ق).
قال أبو عمر بن عبد البر (1): وسلمى هذه هي التي قبلت إبراهيم ابن التي صلى الله عليه وسلم، وكانت قابلة بني فاطمة ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي التي غسلت فاطمة رضي الله عنها مع زوجها علي بن أبي طالب ومع أسماء بنت عميس، وشهدت سلمى هذه خيبر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وقال الزبير بن بكار: حدثني أبو غزية، قال: حدثني إبراهيم ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمان بن عوف، عن ابن إسحاق، قال: حدثني هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: أنت سلمى مولاة رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة أبي رافع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تستعديه على أبي رافع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لابي رافع: مالك ولها يا أبا رافع؟ قال: تؤذيني يا رسول الله. قال:
لم آذيته؟ فقالت: والله يا رسول الله ما آذيته بشئ ولكنه أحدث وهو يصلي، فقلت: يا أبا رافع إن رسول الله قد أمر المسلمين إذا خرجت من أحدهم ريح أن يتوضأ، فقام يضربني. قالت: فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك ونضحك، ويقول: يا أبا رافع إنها لم تأمرك إلا بخير، وجعل النبي صلى الله عليه وسلم يضحك ويمزح إلى أبي رافع.
أخبرنا بذلك أبو الفرج عبد الرحمان بن أحمد بن عبد الملك ابن عثمان المقدسي، وأبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي