وقال عثمان بن سعيد الدارمي (1): قلت ليحيى بن معين:
يونس أحب إليك أو عقيل؟ فقال: يونس ثقة وعقيل ثقة نبيل الحديث عن الزهري. قلت: أين يقع - يعني الأوزاعي - من يونس؟ فقال: يونس أسند عن الزهري، والأوزاعي ثقة ما أقل ما روى الأوزاعي عن الزهري.
وقال يعقوب بن شيبة، عن أحمد بن العباس: قلت ليحيى ابن معين: من أثبت معمر أو يونس؟ قال: يونس أسندهما وهما ثقتان جميعا، وكان معمر أحلى.
وقال أبو بكر بن أبي خيثمة (2)، عن يحيى بن معين: معمر ويونس عالما بالزهري (3).
وقال في موضع آخر، عن يحيى: أثبت أصحاب الزهري:
مالك، ومعمر ويونس كانوا عالمين بالزهري.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (4)، عن محمد بن عبد الرحيم: سمعت عليا يقول: أثبت الناس في الزهري: سفيان ابن عيينة، وزياد بن سعد، ثم مالك، ومعمر، ويونس من كتابه.
وقال أحمد بن صالح المصري (5): نحن لا نقدم في الزهري على يونس أحدا. قال: وكان الزهري إذا قدم أيلة نزل على يونس، وإذا سار إلى المدينة زامله يونس.