في قلة روايته أقل خطأ من يونس. قال: ورأيته يحمل على يونس.
قال أبو بكر الأثرم: أنكر أبو عبد الله على يونس، وقال: كان يجئ عن سعيد بأشياء ليس من حديث سعيد وضعف أمر يونس، وقال:
لم يكن يعرف الحديث، وكان يكتب، أرى، أول الكتاب فينقطع الكلام، فيكون أوله عن سعيد وبعضه عن الزهري، فيشتبه عليه (1).
قال أبو عبد الله: ويونس يروي أحاديث من رأي الزهري يجعلها عن سعيد (2). قال أبو عبد الله: يونس كثير الخطأ عن الزهري، وعقيل أقل خطأ منه.
وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أبا عبد الله أحمد بن حنبل يقول: في حديث يونس بن يزيد منكرات عن الزهري، منها: عن سالم عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم: فيما سقت السماء العشر (3).
وقال أبو الحسن الميموني: سئل أحمد بن حنبل: من أثبت في الزهري؟ قال: معمر. قيل له: فيونس؟ قال: روى أحاديث منكرة.
وقال الفضل بن زياد: قال أحمد: يونس أكثر حديثا عن الزهري من عقيل، وهما ثقتان.
وقال عباس الدوري (4)، عن يحيى بن معين: أثبت الناس في الزهري: مالك، ومعمر، ويونس، وعقيل، وشعيب بن أبي حمزة، وابن عيينة.