وبه، قال: حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، قال: حدثني الحسن بن عبد العزيز الجروي، عن ضمرة، عن ابن شوذب، قال: سمعت يونس بن عبيد يقول:
خصلتان إذا صلحتا من العبد صلح ما سواهما من أمره: صلاته ولسانه.
إلى هنا عن أبي نعيم الحافظ عن شيوخه.
وأخبرنا أبو الحسن ابن البخاري، وزينب بنت مكي، قالا:
أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا الحافظ أبو البركات الأنماطي، قال: أخبرنا أبو محمد الصريفيني، قال: أخبرنا أبو القاسم بن حبابة، قال: حدثنا أبو القاسم البغوي، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عامر، عن سلام بن أبي مطيع، عن يونس، قال: رحم الله الحسن إني لأحسب الحسن تكلم حسبة، رحم الله محمدا إني لأحسب محمدا سكت حسبة.
وبهذا الاسناد إلى أبي القاسم البغوي، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا فلان بن الأعلم - سماه سعيد - قال: رآني يونس بن عبيد وأنا في حلقة المعتزلة، فقال: إن كنت لابد فعليك بحلق القصاص.
وبه، قال: حدثني زياد بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: حدثنا حرب بن ميمون الصدوق المسلم، عن خويل - يعني ختن شعبة - قال: كنت عند يونس بن عبيد، فجاءه رجل فقال: يا أبا عبد الله تنهانا عن مجالسة عمرو - يعني ابن عبيد - وقد دخل عليه ابنك؟ قال: ابني؟ قال: نعم. قال: فتغيظ الشيخ.
قال: فلم أبرح حتى جاء ابنه، فقال: يا بني قد عرفت رأيي في