عمرو ثم تدخل عليه؟ قال: كان معي فلان. قال: فجعل يعتذر.
قال يونس: أنهاك عن الزنى والسرقة، وشرب الخمر، ولان تلقى الله بهن أحب إلي من أن تلقاه برأي عمرو وأصحاب عمرو.
وبه، قال: حدثنا زياد بن أيوب، قال: حدثنا سعيد بن عامر، قال: قال يونس بن عبيد. إني لأعدها من نعمة الله عز وجل أني لم أنشأ بالكوفة. قال زياد: فقيل لسعيد: سمعته من يونس؟ قال: لا، ولكن أخبرني عنه رجل.
وبه، قال: حدثني ابن زنجويه، قال: حدثنا ابن عائشة، قال: حدثنا شيخ لنا يكنى أبا زكريا، قال: التقى يونس وأيوب، فلما ولى، يعني يونس، قال أيوب: قبح الله العيش بعدك.
وبه، قال: حدثني ابن زنجويه، قال: وحدثنا ابن عائشة عن سعيد بن عامر، قال: أحسبه عن أسماء بن عبيد، قال: قلت ليونس: ما الذي أرى بجسمك؟ قال: ما أرى في الناس.
وبه، قال: حدثني ابن زنجويه، قال: سمعت الأصمعي يقول: كان يونس يقطع كل سنة ستة أقمصة.
وبه، قال: حدثني ابن زنجويه، قال: حدثنا فضيل بن عبد الوهاب، قال: سمعت خالد بن عبد الله، قال: أراد يونس بن عبيد أن يلجم حمارا فلم يحسن، فقال لصاحب له: ترى الله عز وجل كتب الجهاد على رجل لا يلجم حمارا.
وبه، قال: حدثنا ابن زنجويه، قال: حدثنا أبو عبد الله البينوني (1)، قال: حدثنا حجاج بن محمد عن ابن المبارك، قال: