على أشد منها ما أراه، أو قال: قد خشيت أن أكون من أهل النار (1).
وبه، قال: حدثني محمد بن منصور أبو عبد الله، قال:
حدثنا سعيد بن عامر عن سلام بن أبي مطيع أبو غيره، قال: ما كان يونس بأكثرهم صلاة ولا صوما، ولكن لا والله ما حضر حق من حقوق الله إلا وهو متهئ له.
وبه، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: حدثنا سعيد ابن عامر، قال: قال يونس بن عبيد: هان علي أن آخذ سوذج - يعني ناقصا -، وغلبني أن أعطي راجحا.
وبه، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: حدثنا إسحاق ابن إبراهيم، قال: نظر يونس إلى قدميه عند موته فبكى، فقيل له: ما يبكيك أبا عبد الله؟ قال: قدماي لم يغبرا في سبيل الله عز وجل.
وبه، قال: حدثني سعيد بن سليمان، قال: حدثنا مبارك بن فضالة، عن يونس بن عبيد، قال: لا تجد من البر شيئا واحدا يتبعه البر كله غير اللسان، فإنك تجد الرجل يكثر الصيام، ويفطر على الحرام، ويقوم الليل، ويشهد بالزور بالنهار، وذكر أشياء نحو هذا، ولكن لا تجده لا يتكلم إلا بحق، فيخالف ذلك عمله أبدا.
وبه، قال: حدثني غسان بن المفضل، قال: حدثني عبد الملك بن موسى جار كان ليونس، قال: ما رأيت رجلا قط