سبحان الله، سبحان الله.
أخبرنا بذلك أحمد بن أبي الخير، قال: أنبأنا القاضي أبو المكارم اللبان، قال: أخبرنا أبو علي الحداد، قال: أخبرنا أبو نعيم الحافظ، قال: حدثنا أبو محمد بن حيان، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن معدان، قال: حدثنا ابن وارة، قال: حدثنا الأصمعي، فذكره.
وبه، قال الحافظ أبو نعيم: حدثنا عبد الله بن محمد، قال:
حدثنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا هدبة بن خالد، قال: حدثنا أمية بن بسطام، (1)، قال: جاءت امرأة يونس بن عبيد بجبة خز فقالت له: اشترها. فقال: بكم تبيعينها؟ قالت: بخمس مئة. قال: هي خير من ذاك. قالت: بست مئة. قال: هي خير من ذاك. فلم يزل يقول: هي خير من ذاك. حتى بلغت ألفا، وقد بذلتها له بخمس مئة.
وبه، قال: حدثنا عبد الله بن محمد، قال: حدثنا أحمد بن علي، قال: حدثنا هدبة، قال: حدثنا أمية، قال: كان يونس بن عبيد يشتري الإبريسم من البصرة فيبعث به إلى وكيله بالسوس وكان وكيله يبعث إليه بالخز، فإن كتب وكيله إليه أن المتاع عندهم زائد لم يشتر منهم أبدا حتى يخبرهم أن وكيله كتب إليه أن المتاع عندهم زائد.
وبه، قال: حدثنا أبو محمد بن عبد الله بن محمد بن حيان، قال: حدثنا أحمد بن الحسين بن نصر الحذاء، قال: حدثنا أحمد