عوانة يعقوب بن إسحاق الاسفراييني، وأبو عبد الرحمان النهاوندي، وأبو عمرو المستملي النيسابوري.
قال النسائي: لا بأس به.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات "، وقال (1): كان ممن جمع وصنف وأكثر، مع الورع والنسك والصلابة في السنة.
وقال عبد الله بن جعفر، عن يعقوب بن سفيان: خرجت في هذه السنة، يعني سنة تسع عشرة ومئتين، فسمعت من آدم بن أبي إياس ومن أبي اليمان والوحاظي ومشايخ فلسطين ودمشق وحمص، وصدرت في سنة إحدى وأربعين إلى فلسطين وقدمت عسقلان، وسمعت هشام بن عمار في سنة اثنتين وأربعين ومئتين يقول، فذكر عنه حكاية.
وقال أبو سعيد بن يونس: قدم مصر سنة تسع وعشرين ومئتين، وقد كان قدمها قدمة أولى قبل هذه، وكتب عنه بمصر.
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ: يعقوب بن سفيان إمام أهل الحديث بفارس، قدم نيسابور، وأقام بها سنين، وسمع منه مشايخنا: إبراهيم بن أبي طالب، والحسين بن محمد بن زياد، وأبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي وغيرهم، فأما سماعه ورحلته وأفراد حديثه فأكثر من أن يمكن ذكرها في هذا الموضع.
وقال في موضع آخر: قرأت بخط أبي عمرو المستملي: