الرجلين. قيل له فوكيع، وأبو نعيم؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأساميهم وبالرجال، ووكيع أفقه، وعبد الله بن إدريس في ورعه وفضله والمسند.
وقال يعقوب بن سفيان الفارسي (1): سئل أحمد بن حنبل:
إذا اختلف وكيع، وعبد الرحمان بقول من نأخذ؟ فقال: عبد الرحمان نوافق أكثر، وخاصة في سفيان، كان معنيا بحديث سفيان، وعبد الرحمان يسلم عليه السلف، ويجتنب شرب المسكر، وكان لا يرى أن يزرع في أرض الفرات.
وقال تميم بن محمد الطوسي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: عليكم بمصنفات وكيع.
وقال أبو حاتم الرازي: أشهد على أحمد بن حنبل أنه قال:
الثبت عندنا بالعراق وكيع بن الجراح، ويحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي.
وقال أبو زرعة الدمشقي، وأحمد بن أبي الحواري: سمعت أحمد بن حنبل يقول: الثبت بالعراق يحيى، وعبد الرحمان، ووكيع، قال: فذكرت ذلك ليحيى بن معين، فقال: الثبت بالعراق وكيع.
وقال أبو حاتم أيضا، عن أحمد بن أبي الحواري، عن يحيى بن معين: وكيع عندنا ثبت.
وقال علي بن الحسين بن حبان، عن أبيه: سمعت يحيى ابن معين يقول: ما رأيت أفضل من وكيع. قيل له: ولا ابن المبارك؟ قال: قد كان لابن المبارك فضل، ولكن ما رأيت أفضل