على وكيع القضاء فامتنع منه.
وقال بشر بن موسى الأسدي: سمعت أحمد بن حنبل يقول:
ما رأيت رجلا قط مثل وكيع في العلم والحفظ والاسناد والأبواب، مع خشوع وورع.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: سمعت أحمد بن حنبل ذكر يوما وكيعا، فقال: ما رأت عيناي مثله قط، يحفظ الحديث جيدا، ويذاكر بالفقه فيحسن، مع ورع واجتهاد، ولا يتكلم في أحد.
وقال عبد الصمد بن سليمان البلخي: سألت أحمد بن حنبل، عن يحيى بن سعيد، وعبد الرحمان بن مهدي، ووكيع بن الجراح، والفضل بن دكين، فقال: ما رأيت أحدا أحفظ من وكيع، وكفاك بعبد الرحمان بن مهدي معرفة وإتقانا، وما رأيت رجلا أوزن بقوم من غير محاباة ولا أشد تثبتا في أمور الرجال من يحيى بن سعيد، وأبو نعيم أقل الأربعة خطأ، وهو عندي صدوق ثقة بموضع الحجة في الحديث.
وقال أحمد بن سهل بن بحر النيسابوري: دخلت على أحمد ابن حنبل بعد المحنة فسمعته يقول: كان وكيع بن الجراح إمام المسلمين في وقته.
وقال أحمد بن الحسن الترمذي: سئل أحمد بن حنبل عن وكيع، وعبد الرحمان بن مهدي، فقال: وكيع أكبر في القلب، وعبد الرحمان إمام.
وقال حنبل بن إسحاق: قال أبو عبد الله: ما رأيت بالبصرة مثل يحيى بن سعيد، وبعده عبد الرحمان بن مهدي، وعبد الرحمان أفقه