زمن الخندق، وهو الذي خذل بين الأحزاب، وكان يسكن المدينة، وكذلك ولده من بعده.
روى عن: النبي صلى الله عليه وسلم (د).
روى عنه: ابنه سلمة بن نعيم بن مسعود (د).
وروى إبراهيم بن صابر ويقال: ابن هانئ الأشجعي عن أمه، عن أبيها نعيم بن مسعود.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): هاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأسلم في الخندق، وهو الذي خذل المشركين وبني قريظة حتى صرف الله المشركين بعد أن أرسل عليهم ريحا وجنودا لم يرو (2). وخبره في تخذيل بني قريظة والمشركين في السير خبر عجيب. وقيل:
إنه الذي نزلت فيه (الذين قال لهم الناس (3)) يعني نعيم بن مسعود وحده، وقد قيل في تأويل الآية غير ذلك. سكن المدينة، ومات في خلافة عثمان، وقيل: بل قتل في الجمل الأول قبل قدوم علي مع مجاشع بن مسعود السلمي، وحكيم بن جبلة العبدي، وكان رسول رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ابن ذي اللحية.
روى له أبو داود حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا أبو محمد عبد الواسع بن عبد الكافي الأبهري، قال:
أنبأنا أبو محمد عبد المجيب بن أبي القاسم بن زهير الحربي، قال: أخبرنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عبد القادر بن يوسف،