روى حديثه سعيد الجريري (بخ س)، عن أبي السليل ضريب بن نقير (س)، وقيل: عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير (بخ) عنه. وقيل: عن الجريري، عن أبي العلاء أو أبي السليل أو غالب بن عجرد، عنه.
ذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (1).
روى له البخاري في " الأدب "، والنسائي حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه.
أخبرنا به أبو الحسن ابن البخاري، وأبو الغنائم بن علان، وأحمد بن شيبان وزينب بنت مكي، قالوا: أخبرنا أبو حفص بن طبرزد، قال: أخبرنا القاضي أبو بكر الأنصاري، قال: أخبرنا أبو محمد الجوهري، قال: أخبرنا أبو الحسن بن كيسان النحوي، قال: حدثنا يوسف بن يعقوب القاضي، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن سعيد الجريري، عن أبي العلاء يزيد بن عبد الله بن الشخير، قال: حدثني نعيم بن قعنب، قال: لقيت أبا ذر، فقلت له: ما كان أحد أحب إلي لقاء منك، ولا أكره إلي لقاء منك. قال: وكيف يجتمع هذا؟ قال: إني وأدت في الجاهلية، فرجوت ان يرخص لي وخشيت ان يشدد علي.
قال: عفا الله عما كان في الشرك. وقال لامرأته: إيتينا بغداء، فجاءت بثريدة كأنها قطاة قال: إنك لم تعدين (2) ما قال رسول الله