مولاهم، أبو عبد الله، وقيل: أبو محمد المروزي.
روى عن: سليمان الأعمش، و عبد العزيز بن رفيع، والعلاء ابن المسيب (س)، ومحمد بن المنكدر، ومسعر بن كدام، وأبي حنيفة النعمان بن ثابت، ويزيد بن أبي زياد، وأبي إسحاق الشيباني، وأبي جناب الكلبي.
روى عنه: أحمد بن إسحاق، وأحمد بن سليمان المروزي، وأحمد بن عبد الله بن حكيم المروزي الفرياناني، وإسحاق بن راهويه (س)، وحبان بن موسى المروزي، والحسن بن عيسى بن ماسرجس، وحماد بن الحارث الخجندي، وعلي بن الحسن بن شقيق المروزي، وعيسى بن أبي فاطمة الرازي، وأبو الوزير محمد ابن أعين (ل)، وأبو وهب محمد بن مزاحم المروزيان.
قال محمد بن سعد (1): كان مقدما عندهم في العلم والفقه والعقل والفضل، وكان صديقا لعبد الله بن المبارك، وكان من أصحاب أبي حنيفة.
وقال النسائي، والدارقطني: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2)، وقال كان مرجئا، مات يوم النحر سنة ثلاث وثمانين ومئة.
وكذلك قال أبو علي محمد بن علي بن حمزة المروزي في تأريخ وفاته (3).