العلماء على ذلك.
وقال أبو عمر بن عبد البر (1): مات سنة إحدى وخمسين.
وقال بعضهم: مات سنة ست وثلاثين.
وقال بعضهم: سنة ثمان وخمسين، وكلاهما خطأ، والله أعلم.
وقال سفيان بن عيينة، عن عبد الملك بن عمير: رأيت زيادا واقفا على قبر المغيرة بن شعبة وهو يقول:
إن تحت الأحجار حزما وعزما * وخصيما ألد ذا معلاق حية في الوجار اربد لا * ينفع منه السليم نفث الراقي وقال غيره عن عبد الملك بن عمير: شهدت جنازة المغيرة ابن شعبة فإذا امرأة أدماء حنوا مشرفة على النساء وهي تندبه وهي تقول:
الخل يحمله النفر * قرما كريم المعتصر أبكي وأنشد صاحبا * لا عين منه ولا أثر:
قد كنت أخشى بعده * أني أساء ولا أسر أو أن أسام بخطتي * خسف فآخذ أو أذر لله درك قد عييت * وأنت باقعة البشر حلما إذا طاش الحليم * وتارة أفعى ذكر قال: قلت: من هذه؟ قالوا: امرأته أم كثير بنت قطن الحارثي