اليرموك، ثم شهدت القادسية، وكنت رسول سعد إلى رستم، ووليت لعمر بن الخطاب فتوحا.
وروي عن عائشة، قالت: كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام المغيرة بن شعبة فنظر إليها فذهبت عينه.
وقال غيره: أسلم عام الخندق، وأول مشاهده الحديبية.
قال محمد بن سعد: وكان أصهب الشعر جعدا (1)، أكشف يفرق رأسه فروقا أربعة، أقلص الشفتين، مهتوما، ضخم الهامة، عبل الذراعين، بعيد ما بين المنكبين.
وقال مجالد (2)، عن الشعبي: القضاة أربعة: عمر، وعلي.
وابن مسعود، وأبو موسى الأشعري: والدهاة أربعة: معاوية، وعمرو ابن العاص، والمغيرة بن شعبة، وزياد. فأما معاوية فللاناة، وأما عمرو فللمعضلات، وأما المغيرة فللمبادهة، وأما زياد فللصغير والكبير.
وقال معمر (3)، عن الزهري: كان دهاة الناس في الفتنة خمسة نفر من قريش: عمرو بن العاص، ومعاوية، ومن الأنصار قيس بن سعد، ومن ثقيف المغيرة بن شعبة. ومن المهاجرين عبد الله بن بديل بن ورقاء الخزاعي، وكان مع علي رجلان: قيس، وعبد الله، واعتزل المغيرة بن شعبة.