وقال علي بن المديني (1): ليس بشئ (2).
وقال البخاري (3): منكر الحديث (4).
وقال النسائي: ليس بالقوي (5).
وقال أبو حاتم (6): ليس بذاك القوي، منكر الحديث، يكتب حديثه (7)، ولا يحتج به، تعرف وتنكر.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): حسن الحديث، وأرجو أنه لا بأس به.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: قلت لسويد بن سعيد:
لم سمي الزنجي؟ قال: كان شديد السواد.
وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي: كان فقيه أهل مكة، وإنما سمي الزنجي لأنه كان أشقر مثل البصلة.
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: الزنجي إمام في الفقه