مولى ابن أبي أحمد.
وكان كاتبا لعثمان، وولي إمرة المدينة لمعاوية والموسم، وبويع له بالخلافة بعد موت معاوية بن يزيد بن معاوية بالجابية، وكان الضحاك بن قيس قد غلب على دمشق، وبايع بها لابن الزبير، ثم دعا إلى نفسه فقصده مروان فواقعه بمرج راهط، فقتل الضحاك، وغلب على دمشق، ومات بها في رمضان سنة خمس وستين، وهو ابن ثلاث وستين، وقيل: ابن إحدى وستين، وكانت خلافته تسعة أشهر، وقيل: عشرة إلا أياما (1).
روى له الجماعة سوى مسلم.
5871 - د: مروان (2) بن رؤبة التغلبي، أبو الحصين، ويقال: أبو الحصن الشامي الحمصي، أخو عمر بن رؤبة.
روى عن: عبد الرحمان بن أبي عوف الجرشي (د) وأبي