وأبو تميلة يحيى بن واضح (ت).
قال أبو بكر الأثرم (1) عن أحمد بن حنبل: ما بحديثه عندي بأس، هو أحب إلي حديثا من حسين بن واقد. وقال عباس الدوري (2): كان أبو حمزة السكري من ثقات الناس، وكان إذا مرض عنده من قد رحل إليه ينظر إلى ما يحتاج إليه من الكفاية، فيأمر بالقيام به، ولم يكن يبيع السكر، وإنما سمي السكري لحلاوة كلامه.
وقال ابن الغلابي (3)، عن يحيى بن معين: روى عن إبراهيم الصائغ، وذكره بصلاح، كان إذا مرض الرجل من جيرانه تصدق بمثل نفقة المريض، بما صرف عنه من العلة (4).
وقال النسائي: ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (5).
وقال إسحاق بن راهويه، عن حفص بن حميد: سمعت ابن المبارك يقول: حسين واقد ليس حافظ، ولا يترك حديثه، وأبو حمزة صاحب حديث، هذا أو نحوه