قال أبو داود (1): قلت لأحمد بن حنبل: أبو سعد محمد بن ميسر؟ قال: السيناني، هو صدوق. قال: ولكن كان مرجئا. قلت:
كتبت عنه؟ قال: نعم.
وقال معاوية (2) بن صالح، عن يحيى بن معين: ضعيف.
وقال عباس الدوري (3)، عن يحيى بن معين: كان مكفوفا، وكان جهميا، وليس هو بشئ، كان شيطانا من الشياطين.
وقال علي بن الحسين بن حبان (4): وجدت في كتاب أبي بخط يده! قال أبو زكريا: قد رأيت أبا سعد الصاغاني صاحب ابن أبي رواد كان هاهنا، ليس هو بشئ.
وقال في موضع آخر (5): جهمي خبيث، عدو الله، قد كتبت عنه حديثا كثيرا.
وقال البخاري (6): فيه اضطراب.
وقال النسائي (7): متروك الحديث.
وقال في موضع آخر: ليس بثقة، ولا مأمون.