مجاورا بمكة، وكان مستمليه سلمة بن شبيب، وكان ابن بمكة يؤم الناس في المسجد الحرام فيؤمهم في شهر رمضان بترويحة، وكان موسرا. قال أبو القاسم: قلت له فإنه يقال فيه؟ قال: كان الرجل ثقة في نفسه إلا أنه كان يغلط في الأسانيد.
قال محمد بن عبد الله الحضرمي (1): مات بمكة سنة تسع وعشرين ومئتين (2).