أبي حثمة (ق)، وضبيعة بن حصين (د)، و عبد الرحمان بن هرمز الأعرج (س)، وعروة بن الزبير (خ)، وقبيصة بن ذؤيب (4)، وابنه محمود بن محمد بن مسلمة، والمسور بن مخرمة (م د ق)، والمغيرة بن شعبة، وأبو الأشعب الصنعاني، وأبو بردة بن أبي موسى الأشعري (ق)، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب، وكان على مقدمته يومئذ.
قال أبو عمر بن عبد البر (1): يقال: كان أسمر شديد السمرة، طويلا أصلع ذا جثة، وكان من فضلاء الصحابة، وهو أحد الذين قتلوا كعب بن الأشرف، واستخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة في بعض غزواته: قيل استخلفه في غزوة قرقرة الكدر، وقيل: إنه استخلفه عام تبوك. واعتزال الفتنة، واتخذ سيفا من خشب وجعله في جفن، وذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمره بذلك، ولم يشهد الجمل ولا صفين، وأقام بالربذة، وكان له من الولد عشرة ذكور وست بنات.
وذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الأولى من حلفاء بني عبد الأشهل قال: وأسلم بالمدينة على يدي مصعب بن عمير قبل أسيد بن حضير، وسعد بن معاذ، وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي عبيدة بن الجراح.
وقال ابن البرقي: توفي بالمدينة سنة اثنتين وأربعين. قال: