وقال عبد الرحمان (1) بن إسحاق، عن الزهري: ما استعدت حديثا قط، ولا شككت في حديث إلا حديثا واحدا، فسألت صاحبي فإذا هو كما حفظت.
وقال يزيد (4) بن السمط، عن قرة بن عبد الرحمان بن حيوئيل: لم يكن للزهري كتاب إلا كتاب فيه نسب قومه.
وقال النسائي: أحسن أسانيد تروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أربعة، منها: الزهري عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود، عن ابن عباس، عن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، وأيوب عن محمد بن سيرين، عن عبيدة، عن علي ، عن النبي صلى الله عليه وسلم، ومنصور، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم.
وقال سفيان بن عيينة (3) عن عمرو بن دينار: ما رأيت أنص للحديث من الزهري، وما رأيت أحدا الدينار والدرهم أهون عليه منه. ما كانت الدنانير والدراهم عنده إلا بمنزلة البعر.
وقال الليث بن سعد، عن جعفر بن ربيعة: قلت لعراك بن مالك: من أفقه أهل المدينة؟ قال: أما أعلمهم بقضايا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقضايا أبي بكر، وعمر، وعثمان، وأفقههم فقها، وأعلمهم