تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٦

وقال النسائي: ليس بثقة (1).
وقال محمد (2) بن عمرو بن أبي مذعور، عن وكيع: كان العرزمي رجلا صالحا، وذهبت كتبه، فكان يحدث حفظا، فمن ذلك أتي، قال: وإنما عرزم أسود مولى للنخع.
وقال علي بن المديني (3): سمعت يحيى القطان، قال:
سألت العرزمي الأصغر، فجعل لا يحفظ، فأتيته بكتاب، فجعل لا يحسن يقرأه.
قال أبو حاتم (4): توفي في آخر خلافة أبي جعفر (5).
وقال البخاري (6): قال بعض أصحابي عن عباد - يعني بن أحمد -: العرزمي كأنه مات سنة خمس وخمسين ومئة (7).
روى له الترمذي، وابن ماجة ز

(١) وذكره في (الضعفاء والمتروكين) وقال: متروك الحديث. (الترجمة ٥٢١).
(٢) انظر ضعفاء العقيلي، الورقة ١٩٦.
(٣) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٥.
(٤) الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٥.
(٥) وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سألت أبي عن محمد بن عبيد الله العرزمي؟ فقال ضعيف الحديث جدا. (الجرح والتعديل: ٨ / الترجمة ٥).
(٦) تاريخه الكبير: ١ / الترجمة ٥١٣.
(٧) وقال ابن سعد: كان قد سمع سماعا كثيرا وكتب، ودفن كتبه فلما كان بعد ذلك حدث، وقد ذهبت كتبه فضعف الناس حديثه لهذا المعنى، وتوفي في آخر خلافة أبي جعفر (طبقاته: ٦ / ٣٦٨). وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني: محمد بن عبيد الله العرزمي ساقط: (أحوال الرجال الترجمة ٤٩). وقال العجلي: ضعيف الحديث، وهو عم عبد الملك بن أبي سليمان. (ثقاته، الورقة ٤٨). وذكره أبو زرعة الرازي في (أسامي الضعفاء). (أبو زرعة الرازي: ٦٥٦). وقال الترمذي: ومحمد بن عبيد الله العرزمي يضعف في الحديث من قبل حفظه ضعفه ابن المبارك وغيره (الجامع - ١٣٤١). وذكره العقيلي في (الضعفاء). وقال: حدثنا محمد بن عيسى، حدثنا عمرو بن علي، قال: كان يحيى و عبد الرحمان لا يحدثان عن محمد بن عبيد الله العرزمي، وكان سفيان يحدث عنه وكان شعبة يحدث عنه. (الورقة ١٩٧).
وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: حدثنا محمد بن إبراهيم، حدثنا عمرو بن علي ا لصيرفي بأن محمد بن عبيد الله العرزمي متروك الحديث. وقال: سألت أبا زرعة عن محمد بن عبيد الله العرزمي؟ فقال: لا يكتب حديثه. وترك قراءة حديثه علينا. (الجرح والتعديل ٨ / الترجمة 5). وقال البزار: لين الحديث. (كشف الاستار - 1634).
وقال الدارقطني: ضعيف الحديث. (السنن: 1 / 271، و 2 / 31، 175، والعلل:
5 / الورقة 139، 151) وقال: تركه ابن المبارك، ويحيى القطان، وابن مهدي.
(السنن: 4 / 130) وذكره في (الضعفاء والمتروكين) (الترجمة 451). وقال البرقاني عنه: متروك (سؤالاته، الترجمة 443). وقال الذهبي في (الميزان): هو من شيوخ شعبة المجمع على ضعفهم، ولكن كان من عباد الله الصالحين. (3 / الترجمة 7905). وقال ابن حجر في (ا لتهذيب): قال الفلاس، وعلي بن الجنيد، والأزدي:
متروك الحديث. وقال الحاكم في (المدخل): متروك الحديث بلا خلاف. وقال أبو حمد الحاكم: ليس حديثه بالقائم. وقال الساجي: صدوق منكر الحديث، أجمع أهل النقل على ترك حديثه، عنده مناكير. (9 / 323 - 324). وقال ابن حجر في (التقريب): م‍ تروك.

(٤٤)