وقد وقع لنا حديثه بعلو.
أخبرنا أبو إسحاق ابن الدرجي، قال: أنبأنا أبو زرعة اللفتواني، والمؤيد بن عبد الرحيم بن الاخوة، وأبو المجد زاهر بن أبي طاهر الثقفي، قالوا: أخبرنا الحسين بن عبد الملك الخلال، قال أخبرنا أبو الفضل عبد الرحمان بن أحمد بن الحسن الرازي، قال: أخبرنا أبو القاسم جعفر بن عبد الله بن يعقوب بن فناكي الرازي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن هارون الروياني، قال:
حدثنا محمد بن مرداس، قال: حدثنا عبد الله بن عيسى، عن يونس، عن الحسن، عن أبي بكرة، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فانطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم عجلان إلى المسجد يجر رداءه وربما قال: ثوبه فانطلقنا خلفه نمشي حتى انتهينا إلى المسجد، وذاك عند موت ابنه إبراهيم، فصلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين نحوا من صلاتنا، ثم انجلى عنها، فقال الناس: إنما انكسفت الشمس لموت ابنه إبراهيم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده، وإنهما لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، فإذا رأيتم شيئا من ذلك فصلوا وادعوا حتى ينكشف ما بكم ".
رواه (1) عنه، فوافقناه فيه بعلو.