قال عبد الله (1) بن أحمد بن حنبل، عن أبيه: ثقة، لم يكن به بأس.
وقال أبو حاتم (2): ثقة.
وقال الترمذي: حدثنا هارون بن إسحاق الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الكوفي شيخ ثقة.
وقال الحسن بن الربيع البجلي: حدثنا محمد بن عبد الوهاب الثقة المسلم.
وقال أبو بكر بن أبي الدنيا: حدثني محمد بن الحسين، قال: حدثني فضيل بن عبد الوهاب، قال: حدثتني أختي وكانت أكبر من محمد، قالت: كان لمحمد بن عبد الوهاب صديق من بني تميم، فرما زاره، فيبتدئان في البكاء حتى ينادى بصلاة الظهر، قالت: فربما قلت لمحمد: يزورك أخوك فتبكيان فلا يستمتع أحدكما من صاحبه بحديث ولا مذاكرة. فيقول: ويحك اسكتي، ليست الدنيا دار سرور ولا متعة تدوم، إنما خيرها لمن اتخذها بلغة إلى الآخرة، ووالله لولا البكاء، فإنه راحة للقلوب، لظننت أن قلبي سينشق في دار الدنيا من طول غمي لكثرة التفريط. قالت: فأبكاني، والله.
وقال محمد بن إسحاق الثقفي السراج: حدثنا هارون بن إسحاق، قال: كان محمد بن عبد الوهاب من أفضل الناس، وكان