وهشام بن عروة (م)، ويزيد بن أبي زياد (د ت).
ذكره خليفة بن خياط (1) في الطبقة الثالثة من أهل الشامات.
وذكره محمد بن سعد (2) في الطبقة الرابعة من أهل المدينة، قال: وكان أبو هاشم عبد الله بن محمد ابن الحنفية أوصى إليه، ودفع إليه كتبه، وكان محمد بن علي وصي أبي هاشم، وقال له أبو هاشم: إن هذا الامر في ولدك (3)، فكانت الشيعة الذين كانوا يأتون ابا هاشم ويختلفون إليه صاروا بعد ذلك إلى محمد ابن علي، وكان أبو هاشم عالما، قد سمع وقرأ الكتب، وكان محمد بن علي قد سمع أيضا، وسأل سعيد بن جبير متى تقطع التلبية، وفي حديث آخر: إن أبا هاشم، قال لما مرض مرضه الذي مات فيه: لا أعلم أحدا أعلم منه ولا خيرا منه يعني محمد بن علي بن عبد الله.
وقال هشام بن محمد الكلبي عن أبيه: كان محمد بن علي ابن عبد الله من أجمل الناس، وأمده قامة وكن النساء يستشرفن له، وكان رأسه مع منكب علي بن عبد الله بن عباس أبيه، وكان رأس علي بن عبد الله مع منكب أبيه عبد الله، وكان رأس عبد الله مع منكب أبيه العباس.