وقال ابن البرقي: كان فقيها، فاضلا، قد روي عنه.
وذكره النسائي في فقهاء التابعين من أهل المدينة.
وروي عن سفيان بن عيينة عن جعفر بن محمد، قال: حدثني أبي محمد بن علي، وكان خير محمدي على وجه الأرض، فذكر عنه حديثا.
وقال محمد بن فضيل بن غزوان، عن سالم بن أبي حفصة: سألت أبا جعفر محمد بن علي، وجعفر بن محمد عن أبي بكر، وعمر فقالا لي: يا سالم تولهما وابرأ من عدوهما فإنهما كانا إمامي هدى (1) وقال إسحاق بن يوسف الأزرق عن بسام الصيرفي: سألت أبا جعفر، قلت: ما تقول في أبي بكر، وعمر؟ فقال: والله إني لأتولاهما وأستغفر لهما، وما أدركت أحدا من أهل بيتي إلا وهو يتولاهما.
وقال أبو نعيم عن عيسى بن دينار المؤذن: سألت أبا جعفر عن أبي بكر، وعمر، فقال: مسلمان رحمهما الله. فقلت له:
أتولاهما وأستغفر لهما؟ قال: نعم. قلت: أتأمرني بذلك؟ قال: