مسلم بن وارة الرازي، ومحمد بن المسيب الأرغياني، والمفضل ابن محمد الجندي، والنعمان بن هارون البلدي، ويعقوب بن سفيان الفارسي، وأبو داود السجستاني في غير (السنن) وأبو عوانة الإسفراييني، وأبو يحيى الجوذابي (1).
قال النسائي: لا بأس به.
وقال في موضع آخر (2): صويلح.
وفى موضع آخر (3) ضعيف، ليس بثقة.
وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: كان صدوقا.
وقال الحاكم أبو أحمد: رأيت القدماء حدثوا عنه مثل الفضل ابن سخيت الهندي، وبكر بن سهل الدمياطي فيه نظر. وسمعت أبا بكر محمد بن حمدون بن خالد يحكى عن يعقوب بن سفيان الفارسي، قال: دخلت أيلة، فسألت عن كتب سلامة بن روح وحديثه من محمد بن عزير، وجهدت به كل الجهد، فزعم أنه لم يسمع من سلامة شيئا وليس عنده شئ من كتب سلامة، ثم حدث بعد ذلك بما ظهر عنه من حديثه.