ابن أبي ليلى في الشعبي أحب إلي منه.
وقال البخاري (1): يتكلمون فيه، كان ابن المبارك ينهي عنه، وقال علي: أنا لا أحدث عنه.
وقال أبو حاتم (2): ضعيف الحديث، منكر الحديث مثل عبيدة الضبي وأضعف، يشبه المتروك.
وقال أيضا (3): كان سفيان الثوري ربما كنى عن اسمه يقول:
رجل عن الشعبي، وربما كناه، يقول أبو سهل عن الشعبي كي لا يفطن به.
وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه (4).
وقال إبراهيم (5) بن يعقوب الجوزجاني: غير ثقة.
وقال أبو أحمد بن عدي (6): له كتاب فرائض ينسب إليه من تصنيفه، والضعف بين على روايته (7).