وقال العجلي (1): شامي، تابعي، ثقة.
وذكره ابن حبان في كتاب " الثقات " (2).
روى له أبو داود حديثا، والنسائي في " اليوم والليلة " آخر، وقد وقع لنا كل واحد منهما بعلو.
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عبد الرحيم بن عبد الواحد، وأبو الفضل أحمد بن هبة الله بن أحمد، قالا: أنبأنا المؤيد بن محمد بن علي الطوسي، قال: أخبرنا أبو محمد السيدي، قال: أخبرنا أبو عثمان البحيري، قال: أخبرنا أبو علي زاهر بن أحمد السرخسي، قال: أخبرنا إبراهيم بن عبد الصمد الهاشمي، قال:
حدثنا أبو مصعب الزهري، قال: حدثنا مالك، عن أبي عبيد مولى سليمان بن عبد الملك أن عبادة بن نسي أخبره أنه سمع قيس بن الحارث يقول: أخبرني أبو عبد الله الصنابحي أنه قدم المدينة في خلافة أبي بكر الصديق، فصلى وراء أبي بكر المغرب فقرأ أبو بكر في الركعتين الأولتين بأم القرآن وسورة، سورة من قصار المفصل، ثم قام في الركعة الثالثة، قال: فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته يقرأ بأم القرآن وهذه الآية:
" ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب (3) ".
رواه أبو داود (4) عن القعنبي عن مالك مختصرا أنه صلى وراء