وقال عمرو بن علي (1): صدوق كثير الوهم، متروك الحديث.
وقال عبد الرحمان (2) بن أبي حاتم، عن محمد بن يحيى:
سمعت أبا الوليد الطيالسي وذكر محمد بن جابر، فقال: نحن نظلم ابن جابر بامتناعنا من (3) التحديث عنه.
وقال ابن أبي حاتم أيضا (4): سمعت أبي وأبا زرعة يقولان:
محمد بن جابر يمامي الأصل، من كتب عنه باليمامة وبمكة، وهو صدوق إلا أن في حديثه تخاليط. وأما أصوله فهي صحاح. قال:
وقال أبو زرعة: محمد بن جابر ساقط الحديث عنه أهل العلم.
وقال: سألت أبي عن محمد بن جابر، فقال: ذهبت كتبه في آخر عمره، وساء حفظه، وكان يلقن، وكان عبد الرحمان بن مهدي يحدث عنه ثم تركه بعد، وكان يروي أحاديث مناكير، وهو معروف بالسماع جيد اللقاء، رأوا في كتبه لحقا، وحديثه عن حماد في اضطراب. روى عنه عشرة من الثقات. وقال: سئل أبي عن محمد ابن جابر وابن لهيعة، فقال: محلها الصدق، ومحمد بن جابر أحب إلي من ابن لهيعة.
وقال البخاري (5): ليس بالقوي، يتكلمون فيه، روى مناكير.