وقال أبو حاتم (1): منكر الحديث، يكتب حديثه ولا يحتج به.
وقال البخاري (2): فيه نظر (3).
وقال أبو داود (4)، والنسائي (5): ضعيف.
وروى له أبو أحمد بن عدي (6) أحاديث ثم قال: وهذه الأحاديث مع غيرها مما لم أذكرها عامتها مما لا يتابع عليه (7).
(١) الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة ١٢٠٣.
(٢) تاريخ الكبير.
(٣) وقال الترمذي عن البخاري: لمحمد بن ثابت عجائب. (ترتيب علل الترمذي الكبير، الورقة ٥٨).
(٤) سؤالات الاجري: ٣ / ٢٤٢.
(٥) الضعفاء والمتروكون، الترجمة ٥٢٠.
(٦) الكامل: ٣ / الورقة ٤٠.
(٧) وقال يعقوب بن سفيان: ليس بالقوي. (المعرفة والتاريخ: ٢ / ٦٦٤). وقال عبد الرحمان بن أبي حاتم: سئل أبو زرعة عن محمد بن ثابت البناني؟ فقال: لين.
(الجرح والتعديل: ٧ / الترجمة 1203). وذكره ابن حبان في " المجروحين " وقال:
يروي عن أبيه ما ليس من حديثه كأنه ثابت آخر، لا يجوز الاحتجاج به ولا الرواية عنه على قلته. (2 / 252). وذكره ابن الجوزي في " الضعفاء " وقال: قال الأزدي:
ساقط دامر. (الورقة 136). وقال ابن حجر في " التهذيب ": ردا على ما نقله ابن أبي حاتم في " الجرح والتعديل " عن ابن أبي خيثمة عن ابن معين: والذي في " تاريخ " ابن أبي خيثمة هذه القصة عن محمد بن ثابت العبدي، فالله أعلم. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال الحاكم: هو عزيز الحديث ولم يأت بمنكر. (9 / 83).
وقال ابن حجر في " التقريب ": ضعيف.