الثقفي السراج، ومحمد بن إسماعيل البصلاني البغدادي، ومحمد ابن المسيب الأرغياني، ويحيى بن محمد بن صاعد.
قال عبد الله (1) بن جعفر بن خاقان السلمي المروزي:
سمعت بندارا يقول: أردت الخروج - يعني السفر - في طلب الحديث، فمنعتني أمي، فأطعتها فبورك لي فيه.
وقال أبو بكر بن خزيمة (2): سمعت بندارا يقول: اختلفت إلى يحيى بن سعيد القطان ذكر أكثر من عشرين سنة - قال بندار:
ولو عاش يحيى بعد تلك المدة لكنت أسمع منه شيئا كثيرا، هذا معنى حكايته.
وقال أبو عبيد الآجري (3): سمعت أبا داود يقول: كتبت عن بندار نحوا من خمسين ألف حديث، وكتبت عن أبي موسى شيئا، وهو أثبت من بندار. ثم قال: لولا سلامة في بندار ترك حديثه (4).
وقال إسحاق بن إبراهيم القزاز (5): كنا عند بندار فقال في حديث عن عائشة: قال قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له رجل يسخر منه: أعيذك بالله ما أفصحك!! فقال: كنا إذا خرجنا من عند روح دخلنا إلى أبي عبيدة. فقال: قد بان ذاك عليك!