دخل المسجد رجل معه حبل حتى وضعه في عنق ابن إسحاق فأخرجه، فذهب به إلى السلطان. قال الزنبري من أجل القدر.
وقال أبو العباس أحمد (1) بن محمد بن سعيد الحافظ: حدثنا موسى بن هارون بن إسحاق، قال: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير يقول: كان محمد بن إسحاق يرمى بالقدر وكان أبعد الناس منه.
وقال يعقوب (2) بن شيبة: سمعت محمد بن عبد الله بن نمير وذكر ابن إسحاق فقال: إذا حدث عن من سمع منه من المعروفين فهو حسن الحديث صدوق، وإنما أتي من أنه يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة.
وقال إسحاق (3) بن أحمد بن خلف البخاري الحافظ:
سمعت محمد بن إسماعيل يقول: محمد بن إسحاق ينبغي أن يكون له ألف حديث ينفرد بها لا يشاركه فيها أحد وقال سليمان (4) بن إسحاق الجلاب: سألت إبراهيم الحربي: تكلم أحد في ابن إسحاق؟ فقال: أما سفيان يعني ابن عيينة فكان يقول - يعني عن الزهري -: لا يزال بالمدينة علم ما عاش هذا الغلام، يعني ابن إسحاق. قال: إبراهيم: ولكن حدثني