شهاب، وسئل عن مغازيه، فقال: هذا أعلم الناس بها، يعني ابن إسحاق.
وقال حرملة (1) بن يحيى، عن الشافعي: من أراد أن يتبحر في المغازي فهو عيال على محمد بن إسحاق.
وقال أحمد بن أبي خيثمة (2): سألت يحيى بن معين عن محمد بن إسحاق فقال: قال عاصم بن عمر بن قتادة: لا يزال في الناس علم ما عاش محمد بن إسحاق.
وقال أحمد بن أبي خيثمة (3) أيضا: حدثنا هارون بن معروف، قال: سمعت أبا معاوية يقول: كان ابن إسحاق من أحفظ الناس فكان إذا كان عند الرجل خمسة أحاديث أو أكثر جاء فاستودعها محمد بن إسحاق. قال: احفظها علي فإن نسيتها كنت قد حفظتها علي.
وقال أبو جعفر النفيلي (4)، عن عبد الله بن فائد: كنا إذا جلسنا إلى محمد بن إسحاق فأخذ في فن من العلم قضى مجلسه في ذلك الفن.
وقال أبو الحسن الميموني (5): حدثنا أبو عبد الله يعني أحمد ابن حنبل بحديث استحسنه عن محمد بن إسحاق، فقلت له: