بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وكان أخا صفوان بن أمية لامه. وشهد الحنبل مع صفوان يوم حنبل (6)، فلما انهزم المسلمون، قال الحنبل: بطل سحر ابن كبشة اليوم، فقال له صفوان: فض الله فاك، لان يربني رجل من قريش أحب إلي من إن يربني رجل من هوازن.
وقال الواقدي (2): وهو أسود من سودان مكة.
وقال ابن الكلبي في موضع آخر: أم صفوان بن أمية بن خلف صفية بنت معمر بن حبيب بن وهب بن حذافة بن جمح، وليس كلدة بأخيه ولكنه ابن أخته صفية بنت أمية بن خلف لها:
كلدة، وعبد الرحمان ابنا الحنبل بن مليك وهما من العرب ممن سقط إلى مكة، وكان كلدة متصلا بصفوان بن أمية بهذه القرابة يخدمه لا يفارقه في سفر ولا حضر، ثم أسلم بإسلام صفوان ولم يزل مقيما بمكة إلى أن توفي بها (3).
وقال محمد بن سعد (4): قول الواقدي أنه أخو صفوان بن أمية الأصوب، وهو قول أهل المدينة كلهم.
وقال المفضل بن غسان الغلابي، عن مصعب بن عبد الله الزبيري: كان كلدة، وعبد الرحمان ابنا حنبل بن مليك من أهل اليمن نزع أبوهم إلى مكة، وكان عدادهما في بني جمح، وهما