دلهم، فقال: ليس به بأس إلا أن له أحاديث (1). وقد روى عنه يزيد بن هارون حديثا أو قال أكثر إلا أنه ذكر شيئا يسيرا. قلت لابي عبد الله: الفضل بن دلهم واسطي؟ قال: نعم هو واسطي، قال: ولا أعلم أحدا أروى عنه من وكيع.
وقال أيضا: سمعت أبا عبد الله ذكر حديث الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث، عن سلمة بن المحبق عن النبي صلى الله عليه وسلم: (خذوا عني خذوا عني قد جعل الله لهن سبيلا.) فقال: هذا حديث منكر. يعني: خطأ.
قال أبو بكر الأثرم: وقد رواه قتادة، ومنصور بن زاذان فقالا:
عن الحسن، عن حطان، عن عبادة عن النبي صلى الله عليه وسلم.
قال سلمة بن شبيب، عن أحمد بن حنبل: قال يزيد بن هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا.
وقال عبد الله (2) بن أحمد بن حنبل: وجدت في كتاب أبي بخطه، قال يزيد بن هارون: كان الفضل بن دلهم عندنا قصابا شاعرا معتزليا وكنت أصلي معه في المسجد فلا أسمع ذلك منه، وكنت أعرف ذلك منه.
وقال الحسن (3) بن علي الحلواني، عن أحمد بن حنبل: