وحكى يعقوب بن شيبة (1) عن بعض أصحابه أنه مات بالكوفة ليلة الثلاثاء لانسلاخ شعبان سنة تسع عشرة ومئتين.
وقال بشر بن عبد الواحد: رأيت أبا نعيم في المنام، فقلت له: يا أبا نعيم: ما فعل بك ربك عز وجل - يعني: فيما كان يأخذ على الحديث - قال: نظر القاضي في أمري فوجدني ذا عيال فعفا عني.
وقال علي بن خشرم: سمعت أبا نعيم يقول: تلومونني على الاخذ وفي بيتي ثلاثة عشر وما في بيتي رغيف (2).