وقال عمرو بن علي (1)، وأبو داود (2)، والنسائي (3)، والدار قطني (4): متروك الحديث (5).
وقال أبو حاتم (6): ليس بالقوي، مضطرب الحديث.
وقال أيضا (7): عيسى بن ميسرة الغفاري الذي روى عن أبي الزناد عن أنس هو عيسى الحناط، وفرق بينهما محمد بن إسماعيل البخاري وجعلهما اسمين وهما واحد.
وقال أبو أحمد بن عدي (8): أحاديثه لا يتابع عليها متنا ولا إسنادا.
وقال محمد بن سعد (16): كان قد قدم الكوفة في تجارة فلقي الشعبي وسمع منه، وكان كثير الحديث، لا يحتج به، وتوفي في خلافة أبي جعفر المنصور.