تهذيب الكمال - المزي - ج ٢٣ - الصفحة ١٦٨
وبه، قال (1): حدثنا أبو بكر بن مالك، قال: حدثنا عبد الله ابن أحمد بن حنبل، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم، قال حدثنا سيار بن حاتم، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: سمعت فرقدا السبخي يقول: قرأت في التوراة: من أصبح حزينا على الدنيا أصبح ساخطا على ربه، ومن جالس غنيا فتضعضع له، ذهب ثلثا دينه، ومن أصابته مصيبة فشكاها إلى الناس فكأنما يشكو ربه عز وجل.
وبه قال (2): حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد، قال: حدثنا يحيى بن مطرف، قال: حدثنا علي بن قرين، قال: حدثنا جعفر ابن سليمان، قال: حدثنا فرقد (3) السبخي، قال: قرأت في التوراة:
أمهات الخطايا ثلاث أول ذنب عصي الله به الكبر، والحسد، والحرص، فاستل من هؤلاء الثلاثة ست فصار تسعا: الشبع والنوم والراحة وحب المال وحب الجماع وحب الرئاسة (4).
وبه قال (5): حدثنا محمد بن أحمد بن أبان، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أبو بكر بن عبيد، قال: حدثنا محمد بن الحسين، قال: حدثنا زكريا بن عدي، قال: حدثنا جعفر بن سليمان، قال: سمعت فرقدا السبخي، يقول: ويل لذي البطن من

(1) نفسه.
(2) حلية الأولياء 3 / 45.
(3) تحرف في نسخة ابن المهندي إلى: (جعفر).
(4) لو لم ينقل المؤلف مثل هذا لكان أحسن.
(5) حلية الأولياء: 3 / 45.
(١٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 ... » »»
الفهرست