حتى تعلق بذؤابتي. قال: فنهاني. فقلت: يا أمير المؤمنين لا أعود.
هكذا وقع في هذه الرواية، وهو وهم. والأشبه أن يكون ذلك جرى لأخيه عبد الله بن الزبير فإنه كان غلاما في عهد عمر، ويكون اسمه قد سقط على بعض الرواة والله أعلم.
وقال أبو الحسن بن البراء، عن علي بن المديني: مات عروة، وابن المسيب وأبو بكر بن عبد الرحمان سنة إحدى أو اثنتين وتسعين.
وقال يعقوب بن سفيان، عن علي بن المديني: مات عروة، وأبو بكر بن عبد الرحمان، وعبيد الله بن عبد الله سنة اثنتين وتسعين.
وذكره أبو سليمان بن زبر (1) فيمن مات سنة اثنتين وتسعين، ثم ذكره (2) فيمن مات سنة أربع وتسعين، وقال: هذا أثبت من الأول.
وقال إسماعيل بن إسحاق القاضي، عن علي بن المديني: مات سعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبو بكر بن عبد الرحمان سنة ثلاث وتسعين.
وقال الحسين بن إسحاق التستري عن النضر عن أبي نعيم، وأبو سعيد بن يونس، وخليفة بن خياط (3): مات سنة ثلاث وتسعين.
وقال الهيثم بن عدي، وأبو عبيد، ومحمد بن سعد (4)، ومحمد بن عبد الله بن نمير، وعمرو بن علي (5)، وأبو عمر الضرير: